تعرض حملة "تمسّكوا" قصص النازحين من خلال دعوتهم إلى التأمّل في أغلى أو أعزّ ما يملكون. إذ أنّ الأشياء أو الأغراض التي يحملها النازحون معهم عندما يضطرون إلى مغادرة منازلهم غالبًا ما تتحوّل إلى تمثيل ماديّ يجسّد عالماً اختفى منذ تلك اللحظة. وبالنسبة إلى العديد منهم، تمثّل هذه الأشياء وعداً بالعودة. فيصبح المفتاح أو القميص أو الصورة رمزاً للنضال ومنارةً للأمل.
تصادف هذه الحملة مرور ٢٠ عاماً على إطلاق المبادئ التوجيهية بشأن النزوح الداخلي، وهي لا تزال بمثابة معيار عالمي للدول والجهات الفاعلة الإنسانية من أجل حماية النازحين ومساعدتهم. وتقوم هذه المبادئ بتحديد حقوق النازحين داخليّاً وتعهّدات قادة العالم بالاستجابة لها.
يستمرّ النزوح الداخلي دون انقطاع في جميع أنحاء العالم، ما يلحق الضرر بالعديد من الرجال والنساء والأطفال الذين لا يرون نهاية في الأفق لمحنتهم. ساعدنا في إحراز تقدّم في هذا الإطار من خلال التوقيع على عريضة GP20 التي سيعتمدها مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بتعزيز حقوق الإنسان الخاصّة بالنازحين داخليًا للمضي قدمًا نحو حلول طويلة الأجل.